ضغط
أحاول بقدر الإمكان أن لا أخسر كل شيء
ردودي على زملائي في الفترة الأخيرة اتسمت بالشدة والعصبية
وأصبح النقاش في أي أمر بالنسبة لي من المستحيلات
حيث أصبح الأمر ينتهي بشكل غير لائق
لا أدري لمَ ...!!
ولكن أود استعادة حيوية هذا الأمر .. فهو هواية
يبدو أنني سأخسر المزيد من الأصدقاء .. إلا لو تداركت الأمر ..!!
تم بواسطة أنس خالد at ٤:١٠:٠٠ م
يــــــوم عرفــــــــة
يوم يجتمع فيه الأبيض والأسود .. الطويل والقصير .. العربي والأجنبي .. الحاكم والمحكوم
" كــــل " الناس تجتمع فيه ..
فقط .. طلبا للمغفرة من ربهم أجميعن ..
أكثر ما يميز هذا اليوم هو انشغال الناس .. ولكن فقط بـ " العبادات " ..
حتى من لم يحالفه الحظ في التواجد في نفس المكان بجسده .. فتجده هناك بقلبه وصوته
يا الـلّـــه .. ما أروع هذا اليوم وهذه الســاعـــات ..!!
ربنا اكتب لنا أن نكون واقفين هناك قبل الممات .. اللهم آمين
---------
لمَ سمي يوم عرفة بهذا الاسم ؟!
- لمعرفة الإجابة اضغط على الصورة -
تم بواسطة أنس خالد at ١١:٤٩:٠٠ م
القـــبـــــر
بعد معاناة مع المرض دامت أقل من أسبوع .. مع أن حالتها باتت تستقر قبل وفاتها بليلة
ولكن ..
يظل الله أرحم منّا بها .. ويظل الله عادلا في اختياره لمن يكون بجواره
فهو أعلم منّا بحالنا ..
رحمكِ الله يا أختاااااه .. رحمكِ الله
تم بواسطة أنس خالد at ٩:٠٤:٠٠ م
من جديد ...!!
من النهاردة .. برضه لأ
من دلوقتي .. أيوه من دلوقتي
هبدأ المشوار صح - بإذن الله -
انتهى الراوند بتاع ( الأنف والأذن والحنجرة ) من وجهة نظري باتقان لايتعدى 75%
ولكن لن أدع ( طب المجتمع ) أن ينتهي كما انتهى سابقه .. بل أفضل بإذن الله
أسيبكم بقى عشان أخش أنام .. وأصحى أبدأ تاني من جديد
ومش هزق من كتر البدايات
وإن شاء الله .. هخلي حياتي كلها بدايات
تم بواسطة أنس خالد at ١٠:٠٣:٠٠ ص
BACK ...!!
بس بجد الامتحان كان امتحان سرعة ... مش امتحان طبيعي
يعني ايه الشريحة معاك لمدة 30 ثانية ..!!!
إننا لما بنكون تحت ضغط ... بنبدع جدا .. مش بنبدع بس
يبدو أننا لا نسير إلا بـ " الدكتاتورية " العصماء ..
بس اكتشفت حاجة أهم كمان .. إن دي حاجة قديمة :(
تم بواسطة أنس خالد at ٧:٤٢:٠٠ م
أشوفكم على خير بإذن الله
والمصيبة الأعظم .. إني عارف اني هتزنق بشكل سيء لو مبدأتش من كام يوم فاتوا
عارف انكم مستغربين إني ازاي قاعد لغاية دلوقتي وانا بقول الكلام ده
هقول لكم وبكل بساطة إني بجد لسه مش حاسس برهبة الامتحان
بعض الناس هتتوقع إنه امتحان تافه أو كده ..
ولكن ده عليه 20% من المادة تقريبا .. 40 درجة من أصل 200 ..
رحت قعدت امبارح مع واحد صاحبي عشان يحسسني ان الامتحان قرب ..
وخصوصا إنه معروف بتوتره الشديد الرهيب قبل أي امتحان ..
ولو حتى مكانش عليه درجات
والفاجعة ..
إنه كمان عامل زي حالاتي ..
مش حاسس ولا متوتر ولا أي حاجة
ساعتها اطمنت على نفسي جدااا ..
وبطلت أقف قدام المراية وأقول :
( أنا عندي امتحان .. أنا زي البومب )
وقررت أدخل الأوضة " الكئيبة " إلى قلبي .. لتعلقها بالمذاكرة
رغم إني أضفت عليها الكثير من المحسنات البصرية والسمعية
عشان أستحمل
هل كل ده ممكن يكون بسبب اني مش حاسس بقيمة المعاناة
اللي بيحس بيها الخريجين أصحاب " التقديرات المنخفضة " ؟!
وايه الحل يا ترى عشان أحس بيها - من غير ما أجربها - ؟!
هستناكم بعد الخروج من تلك الغرفة .. 9 أيام بس إن شاء الله
وياريت محدش ينساني في دعاؤه ..
في رعاية الـله
تم بواسطة أنس خالد at ١٢:٥١:٠٠ م
حسبي الله ونعم الوكيل
انا اللي رضيت إن ده كله يحصل
ولازم أنا برضه اللي أصلح العك ده
ولو متصلحش .. الموضوع هيكبر زيادة عن اللزوم
تم بواسطة أنس خالد at ٢:٠١:٠٠ م
إحباط بعنف .. نتيجة خطأ كبيييير
لم تكن تتكسر ... بل تتحطم
أم أنني أخطأت في اختيارهم كـ " رموز " من بادئ الأمر ؟ ..
حسبي الله ونعم الوكيل
تم بواسطة أنس خالد at ٦:٠٢:٠٠ م
تحقيق
وميعاد التحقيق هيكون بكرة إن شاء الله ..
يارب يعدي على خير ..
أحسن الظابط مستحلف لي ...
تم بواسطة أنس خالد at ٤:٠٣:٠٠ م
حملة الصح .. العيبة متطلعش منك
يُطلِق طلاب الإخوان المسلمون بجامعة عين شمس
فعاليات حملة " الصح "
تحت شعار " العيبة متطلعش منك "
هذه الحملة تتحدث عن الارتقاء بالأخلاق
وعن ضوابط الزي الشرعي للأولاد والبنات
وعن بعض الأمور الخاصة بالشباب
مثل الاختلاط وأسلوب الكلام .. إلخ
يتوقع استمرار هذه الحملة لمدة شهر أو يزيد
وسنوافيكم بالأخبار تباعا بإذن الله
للمتابعة
http://www.facebook.com/group.php?gid=31587976169#/ads/?src=advf2
للمراسلة
elsa7@shamsawy.net
تم بواسطة أنس خالد at ٤:١٩:٠٠ م
لخابيط
اكتشفت إن في ناس زعلانة مني ..
وإن في ناس بتكرهني ..
كل ده بسبب إن في واحد أصغر مني بينقل كلام عني لهم
والمصيبة إني مقلتش حاجة من الكلام ده
بس هي دي هوايته من يوم ما عرفته
سبحان الله ..
ايه الفايدة طيب ؟
ولا حاجة للأسف .. غير إني مش هعرف أحبه أبدا
ولا حتى في الله
تم بواسطة أنس خالد at ١٢:١٧:٠٠ م
شبهي ولا مش شبهي
قالوا لي إن الشاب ده شبهي جدا
وخصوصا بعد ما ابتديت أربي دقني شوية
طبعا .. ده شيء مش كويس إني أكون شبهه في حاجات تانية غير الشكل
لأنه ... لأنه
الملازم أول ( خالد الإسلامبولي ) ..
حد يعرفه ؟؟
تم بواسطة أنس خالد at ١:٠٨:٠٠ م
حب جديد
يارب .. إن كان خيرا فيسره لي .. فما مضى كان صعبا
يارب .. أريد أن أضمد الجرح القديم بما هو أطهر وأنظف
تم بواسطة أنس خالد at ١:١١:٠٠ ص
الانطلاقة
يا ترى ... هل حان وقت الانطلاق !!
يا ترى ... هل سأعود أم سأمضي كما هو مطلوب .. بل أكثر مما هو مطلوب !!
يارب ... اقدر لي الخير حيث كان .. ووفقني إلى مافيه خير وصلاح أمري وأمر المسلمين
تم بواسطة أنس خالد at ١:١١:٠٠ ص
غفلت عنه ...!!
لقد غفلت عن هذا الرجل العلامة طويلا ..
عساني أستطيع العودة الآن ..
إنه الأستاذ الدكتور محمد عماره .. أكرمه الله وأعزه
تم بواسطة أنس خالد at ١٠:٠٥:٠٠ م
نهاية ذلك اليوم المميز
استيقظت وجدت أن الساعة تشير إلى السابعة والنصف ..
أركض مسرعا من المسجد إلى البيت - وأنا في حالة تعجب لمَ لم ييقظني أحد من رواد المسجد - .. !!!
المهم ..
لبست ونزلت طلعت العربية من الكراج .. وقابلت 2 من صحابي على الطريق وطلعنا على الهايكستب ..
وصلنا في حدود الساعة الـ 11 صباحا .. يعني متأخرين ساعة بحالها
لقينا الظباط على البوابة بيدخلونا عادي .. وممنعوناش من الدخول ولا سألونا عن كارنيهات الصحافة أو غيره ..
شعرت بأمر غريب .. كيف ذلك !! كيف ندخل بهذه السهولة !!
أيمكن أن يكون هناك مخطط منهم أم ماذا !!
ضربت بذلك كله عرض الحائط .. ودخلنا على بركة الله
واكتمل اليوم ولا أروع .. والعديد من الفاعليات
ولكن انتهى اليوم بحكم التأجيل .. ومنذ ذلك الوقت لم أذهب إلى هناك مرة أخرى
للأسف ..!!
تم بواسطة أنس خالد at ١٢:٢٨:٠٠ ص
يوم كأي يوم .. ولكنه مميز
يرن الهاتف في مساء اليوم .. ولكن أجد أحب الأشخاص إلى قلبي يتصل بي
فارتعد قلبي خوفا .. حيث أنه لا يتصل إلا في المناسبات أو الأمور الضرورية
لأنني أراه باستمرار ..
فأرفع السماعة مجيبا : " أيوه يا فلان .. خيرا !! "
فيجيب ببساطة وهدوء بالغين كعادته : " أنس .. عاوز أشوفك ضروري "
يزداد خفقان قلبي وأنا أسأل : " فين .. والساعة كام ؟ "
يريحني قليلا .. بل كثيرا .. عندما يقول : " وقت ما تحب .. وفين ما تحب .. أنا فاضيلك النهاردة "
فاتفقنا على أن نتقابل داخل مستشفى الباطنة في الدمرداش لنصلي الفجر معاً
-------------
بعد الصلاة .. بدأنا في التحدث عن كل جديد في حياتنا خلال الأسبوع الماضي
فيقاطعني في الحديث قائلا : " أنس .. عاوز أشوفك بكرة الصبح الساعة 8 "
أتعجب من هذا قائلا : " يابني انت عارف أنا بصحى الساعة كام ؟ "
يرد ببرود : " الساعة 12 الظهر .. بس بكره يوم مختلف .. إحنا رايحين المحكمة العسكرية "
ينزاح كل الرعب والقلق والاتعجب بعيييييييدا ..
وأبادله الحديث ببرود : " ياراجل .. مش كنت تقوليفي التليفون ان بكرة يوم كذا .. وانا كنت هفتكر لوحدي "
فيبتسم قائلا : " احنا هنضحك على بعض ... أنا عارف ذاكرتك عاملة ازاي !! "
ثم نخرج من المسجد بعد تلاوة الأذكار معا .. كنوع من التذكير بها
ونذهب إلى " الشبراوي " لتناول الإفطار لأول مرة في حياتي ...
-------------
مساء هذا اليوم لم أستطع النوم من كثرة التفكير في هذا يوم غد
فأتذكر بعض الأحداث السيئة التي من الممكن أن تحدث .. وخصوصا أني أتواجد وحيدا داخل القاهرة
فاتذكر أن الله معي ..
وأتذكر أن إخواني بجانبي ... فيطمأن قلبي
ثم أتذكر بعض الأحداث الجيدة التي من الممكن أن تحدث أيضا .. وخصوصا أني أتواجد وسط إخواني
فأشعر بالرضا والسعادة البالغة ...
ثم يباغتني النوم ... وأستيقظ على صوت أذان الفجر
فأستيقظ وكأني نمت أكثر من يوم كامل .. مليء بالحيوية والنشاط والحماسة
أتوضأ فأنزل لصلاة الفجر .. ثم يباغتني النوم بالمسجد بعد الصلاة
- يتبع بإذن الله -
تم بواسطة أنس خالد at ٨:٠٦:٠٠ م
أثناء نهاية المرحلة الثانوية حتى التنسيق ...!!
نهاية المرحلة الثانوية كانت بالنسبة لي كباب جديد في حياتي سيتم فتحه ..
لا أعلم ما خلفه ... ولا أعلم كيف يتم فتحه بالطريقة الصحيحة ..
ولكن اخترت شراء كافة المفاتيح المحتملة وتجربتها في فتح هذا الباب ..
ونجح أحدها .. ( مقدمة غريبة شوية تفسيرها تحت )
قبل البدء
جلست مع نفسي لكي أحدد ماذا أريد من نفسي في المرحلة القادمة ( ما بعد الثانوية ) ..
كتبت أفكاري وأهدافي في ورقة بيضاء ..
ثم درست كيفية تحقيقها جيدا ... وسعيت للكيفية بأقصى مجهود ..
وطلبت التوفيق من الله ..
وبدأت الطريق بخطوة جيدة ... وانتهى الطريق بخطوة أكثر جودة ..
بعد فترة الامتحانات مباشرة .. سافرت لمصر ولكن بشعور مختلف تمام ..
فالآن انا مسافر لكي أدرس ... ليس ككل مرة مضت ..
وظللت في مصر على أحر من الجمر في انتظار النتيجة على الإنترنت ..
وفي نفس الوقت درست ما يسمى بـ ( المستوى الرفيع ) ..
-----
وذات صباح مشرق ... وجدت النتيجة قد ظهرت وجميع أهلي في سبات عميق ..
أيقظتهم جميعا ... ( اصحواااااااااا النتيجة طلعت ) ..
انا جبت 99.25 % .................................!!
وبدأت التفكير بجدية في ما بقي من الطريق ..
حيث أن طريق الثانوية انتهى بالتفرعات الكثيرة المعقدة ..
اخترت طريقي .. وبدأت فيه أول خطوة بكتابته في التنسيق ..
أثناء كتابة الرغبات كنت محتارا بين القاهرة وعين شمس ..
واستقريت على اختيار القاهرة بعد طول تفكير ..
كتبت حوالي 16 رغبة ... بعد هذا لم أجد أي رغبات لأختارها ..
فتركت باقي الورقة فارغ ..
كانت أولها طب القاهرة ( القصر العيني ) .. وثانيها طب عين شمس ( الدمرداش ) ...
ثم أمر من أمام الدمرداش فأتمنى أن أكون بها ..
فيأتي التنسيق بالدمرداش ... وأفرح فرحا شديدا ...
فهل ترون مما سبق أي شيء بمجهودي غير المذاكرة ... والباقي ما هو إلا توكل على الله ..!!!
فكل ما أذكر أي من هذه الأشياء ... أحمد الله وأشكره
الحمد لله
تم بواسطة أنس خالد at ٦:٢٥:٠٠ ص
المرحلة الابتدائية ...!! الجزء الأخير
انتهت بالنسبة لي صفحة الصف الأول الابتدائي بنهاية هذا اليوم ..
حيث خرجت بصديق وفي مخلص وقتها ... وبدأت رحلة الدراسة معه لمدة عام واحد فقط ...
انتهى هذا العام بتفوق - الحمد لله - ..
وكذلك انتهى بالنسبة لي .. حيث سافرت بعدها مباشرة إلى الخليج .. وبدأت مرحلة جديدة تماما هناك ..
استقبلني والدي في المطار ... ولا أستطيع نسيان هذا اليوم ..
ركبنا السيارة وذهبنا إلى البيت ... حيث لم أستطع النوم حتى تأقلمت على المكان أولا ...
بعدها بأيام ...
تم قبولي بمدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالخبر - إحدى مدن المنطقة الشرقية بالمملكة -
فوجئت أن الأمر مختلف تماما عن مصر ..
حيث وجدت كل من الصفين الأول والثاني الابتدائي داخل مبنى مدارس البنات ...
وكان المدرسين فقط من النساء ..
مربية الفصل ... الأستاذة سهير زيدان ( فلسطينية )
معلمة اللغة الإنجليزية ... الأستاذة فرح ( أمريكية مسلمة )
معلمة العلوم ... الأستاذة بثينة رشوان ( سورية )
ومديرة المدرسة ... صاحبة السمو الملكية الأميرة عبير آل سعود ( سعودية )
ومدرسات أخريات لا أذكرهن ..
وكانت أول مرة أتعرض لهذا الموقف ... وهو التعامل مع جنسيات مختلفة رغم صغر سني ...
ومما خفف عليا في هذه المرحلة وجود أخي معي في الصف الأول الابتدائي ..
كنت أرى نفسي مسؤولا عنه وقتها ... وكانت المدرسات تتعجبن من ذلك جدا ..
وربما كانت تحدث بعض المواقف الطريفة آنذاك ...
كانت منافستي على التفوق مع إحدى طلاب فصلي ... أخي محمد العواك ( فلسطيني ) ..
كانت المنافسة بيننا شديدة لأبعد الحدود ... ولكننا كنا نذاكر سويا ونلعب سويا حيث كنت أنا أخاه الوحيد ..
ولكن انتهى هذا العام أيضا بتفوق كبير ... حيث كان الفارق بيننا نصف درجة ..
وحصلت على جائزة قيمة بالنسبة لي وقتها - لا أذكرها - ربما كان مضربين لتنس الطاولة وكرة صغيرة ..
وأهديتها له هذا اليوم ... وكان سعيدا جدا بها ... ولكني كنت أسعد ..
مما جعلني أحب الدراسة كانت الأستاذة فرح ... حيث كانت مشجعتي الأولى على هذا التفوق أيضا ..
وانتقلت بعدها إلى قسم البنين - لأن المدارس هناك كانت منفصلة إلى بنين وبنات - لدراسة الثالث الابتدائي ..
ولم تكن هناك أي أحداث مثيرة في حياتي حتى الصف الثالث الثانوي ...
تم بواسطة أنس خالد at ٧:٣٣:٠٠ ص
المرحلة الابتدائية ...!! الجزء الأول
هذه بدايتي ..
للأسف لم أحضر في مصر سوى الصف الأول الابتدائي بإحدى القرى ..
كانت المدرسة وقتها من أرقى مدارس القرية ... وما زالت كذلك ..
كانت مدرسة السلام الابتدائية المشتركة ..
كنت رافضا لفكرة التعليم من البداية ... لأنني كنت هائباً للموقف .. وليس لأي شيء آخر ..
حاولت النوم مبكرا لحضور اليوم التالي في المدرسة .. إنه أول أيام الدراسة ..
لم أستطع النوم .. فظلت مستيقظا حتى أتى موعد الذهاب لها ..
ارتديت ملابسي .. وحملت الحقيبة .. وذهبت مع والدتي إلى تلك الشيء المزعوم بالمدرسة ..
لم أرها من قبل .. حيث أنها لم تشغل حيز من اهتمامي صغيرا ..
والدي كان يعمل حينها في إحدى دول الخليج .. وكنت أنا مع والدتي وأخي الأصغر ..
ذهبت إلى المدرسة بعد مشي لمسافة كبيرة بالنسبة لي وقتها ( حوالي 500 متر ) ..
دخلت من البوابة ... لأرى جموع من الشباب تصطف بانتظام خيالي ..
وأحدهم يلقي كلمة عليهم ..
فوقفت مصدوما مما حدث .. وقررت عدم الاندماج مع هذا الجمع الغفير ..
وعدت أدراجي خارجا من بوابة المدرسة ... ولكني وجدت والدتي تقف على الباب وتمنعي من هذا الهروب ..
بكيت بشدة ..
كيف تقوم والدتي بتعذيبي ..!!!!
وعندما أصررت على عدم الدخول ... فإذا بها تلتقط إحدى الغصون الذابلة الساقطة على الأرض ..
وضربني بها حتى أدخل ..
وازداد بكائي ... وازداد عناد والدتي ..
فحملتني ودخلت بي على ناظر المدرسة - رحمه الله تعالى -
وكان ضخم جدا ... صوته أجش ... واقترب مني ثم تحدث معي برفق ظللت مذبهلا منه حتى الآن ..
ودخل بي على معلمة الصف .. الأسـتاذة رضا - حفظها الله - ..
ثم جلست على إحدى الطاولات مناصفة مع زميلي أحمد - الذي لم أره منذ حوالي 15 عاما - ..
وقام هو رغم صغر سننا بتهدئتي ..
وكانت بداية اليوم الدراسي الأول ......................... _ يتبع بإذن الله _
تم بواسطة أنس خالد at ٦:٢٢:٠٠ ص