0 ردود

نهاية ذلك اليوم المميز




استيقظت وجدت أن الساعة تشير إلى السابعة والنصف ..

أركض مسرعا من المسجد إلى البيت - وأنا في حالة تعجب لمَ لم ييقظني أحد من رواد المسجد - .. !!!

المهم ..

لبست ونزلت طلعت العربية من الكراج .. وقابلت 2 من صحابي على الطريق وطلعنا على الهايكستب ..

وصلنا في حدود الساعة الـ 11 صباحا .. يعني متأخرين ساعة بحالها

لقينا الظباط على البوابة بيدخلونا عادي .. وممنعوناش من الدخول ولا سألونا عن كارنيهات الصحافة أو غيره ..

شعرت بأمر غريب .. كيف ذلك !! كيف ندخل بهذه السهولة !!

أيمكن أن يكون هناك مخطط منهم أم ماذا !!

ضربت بذلك كله عرض الحائط .. ودخلنا على بركة الله



واكتمل اليوم ولا أروع .. والعديد من الفاعليات

ولكن انتهى اليوم بحكم التأجيل .. ومنذ ذلك الوقت لم أذهب إلى هناك مرة أخرى

للأسف ..!!


0 ردود

يوم كأي يوم .. ولكنه مميز




يرن الهاتف في مساء اليوم .. ولكن أجد أحب الأشخاص إلى قلبي يتصل بي

فارتعد قلبي خوفا .. حيث أنه لا يتصل إلا في المناسبات أو الأمور الضرورية

لأنني أراه باستمرار ..

فأرفع السماعة مجيبا : " أيوه يا فلان .. خيرا !! "

فيجيب ببساطة وهدوء بالغين كعادته : " أنس .. عاوز أشوفك ضروري "

يزداد خفقان قلبي وأنا أسأل : " فين .. والساعة كام ؟ "

يريحني قليلا .. بل كثيرا .. عندما يقول : " وقت ما تحب .. وفين ما تحب .. أنا فاضيلك النهاردة "

فاتفقنا على أن نتقابل داخل مستشفى الباطنة في الدمرداش لنصلي الفجر معاً

-------------

بعد الصلاة .. بدأنا في التحدث عن كل جديد في حياتنا خلال الأسبوع الماضي

فيقاطعني في الحديث قائلا : " أنس .. عاوز أشوفك بكرة الصبح الساعة 8 "

أتعجب من هذا قائلا : " يابني انت عارف أنا بصحى الساعة كام ؟ "

يرد ببرود : " الساعة 12 الظهر .. بس بكره يوم مختلف .. إحنا رايحين المحكمة العسكرية "

ينزاح كل الرعب والقلق والاتعجب بعيييييييدا ..

وأبادله الحديث ببرود : " ياراجل .. مش كنت تقوليفي التليفون ان بكرة يوم كذا .. وانا كنت هفتكر لوحدي "

فيبتسم قائلا : " احنا هنضحك على بعض ... أنا عارف ذاكرتك عاملة ازاي !! "

ثم نخرج من المسجد بعد تلاوة الأذكار معا .. كنوع من التذكير بها

ونذهب إلى " الشبراوي " لتناول الإفطار لأول مرة في حياتي ...

-------------

مساء هذا اليوم لم أستطع النوم من كثرة التفكير في هذا يوم غد

فأتذكر بعض الأحداث السيئة التي من الممكن أن تحدث .. وخصوصا أني أتواجد وحيدا داخل القاهرة

فاتذكر أن الله معي ..

وأتذكر أن إخواني بجانبي ... فيطمأن قلبي

ثم أتذكر بعض الأحداث الجيدة التي من الممكن أن تحدث أيضا .. وخصوصا أني أتواجد وسط إخواني

فأشعر بالرضا والسعادة البالغة ...

ثم يباغتني النوم ... وأستيقظ على صوت أذان الفجر

فأستيقظ وكأني نمت أكثر من يوم كامل .. مليء بالحيوية والنشاط والحماسة

أتوضأ فأنزل لصلاة الفجر .. ثم يباغتني النوم بالمسجد بعد الصلاة





- يتبع بإذن الله -