0 ردود

أثناء نهاية المرحلة الثانوية حتى التنسيق ...!!

بسم الله الرحمن الرحيم ..


نهاية المرحلة الثانوية كانت بالنسبة لي كباب جديد في حياتي سيتم فتحه ..

لا أعلم ما خلفه ... ولا أعلم كيف يتم فتحه بالطريقة الصحيحة ..

ولكن اخترت شراء كافة المفاتيح المحتملة وتجربتها في فتح هذا الباب ..

ونجح أحدها .. ( م
قدمة غريبة شوية تفسيرها تحت )




قبل البدء

جلست مع نفسي لكي أحدد ماذا أريد من نفسي في المرحلة القادمة ( ما بعد الثانوية ) ..

كتبت أفكاري وأهدافي في ورقة بيضاء ..

ثم درست كيفية تحقيقها جيدا ... وسعيت للكيفية بأقصى مجهود ..

وطلبت التوفيق من الله ..

وبدأت الطريق بخطوة جيدة ... وانتهى الطريق بخطوة أكثر جودة ..



بعد فترة الامتحانات مباشرة .. سافرت لمصر ولكن بشعور مختلف تمام ..

فالآن انا مسافر لكي أدرس ... ليس ككل مرة مضت ..

وظللت في مصر على أحر من الجمر في انتظار النتيجة على الإنترنت ..

وفي نفس الوقت درست ما يسمى بـ ( المستوى الرفيع ) ..

-----

وذات صباح مشرق ... وجدت النتيجة قد ظهرت وجميع أهلي في سبات عميق ..

أيقظتهم جميعا ... ( اصحواااااااااا النتيجة طلعت ) ..

انا جبت 99.25 % .................................!!

وبدأت التفكير بجدية في ما بقي من الطريق ..

حيث أن طريق الثانوية انتهى بالتفرعات الكثيرة المعقدة ..

اخترت طريقي .. وبدأت فيه أول خطوة بكتابته في التنسيق ..

أثناء كتابة الرغبات كنت محتارا بين القاهرة وعين شمس ..

واستقريت على اختيار القاهرة بعد طول تفكير ..




كتبت حوالي 16 رغبة ... بعد هذا لم أجد أي رغبات لأختارها ..

فتركت باقي الورقة فارغ ..

كانت أولها طب القاهرة ( القصر العيني ) .. وثانيها طب عين شمس ( الدمرداش ) ...

ثم أمر من أمام الدمرداش فأتمنى أن أكون بها ..

فيأتي التنسيق بالدمرداش ... وأفرح فرحا شديدا ...



فهل ترون مما سبق أي شيء بمجهودي غير المذاكرة ... والباقي ما هو إلا توكل على الله ..!!!

فكل ما أذكر أي من هذه الأشياء ... أحمد الله وأشكره

الحمد لله

2 ردود

المرحلة الابتدائية ...!! الجزء الأخير



انتهت بالنسبة لي صفحة الصف الأول الابتدائي بنهاية هذا اليوم ..

حيث خرجت بصديق وفي مخلص وقتها ... وبدأت رحلة الدراسة معه لمدة عام واحد فقط ...

انتهى هذا العام بتفوق - الحمد لله - ..

وكذلك انتهى بالنسبة لي .. حيث سافرت بعدها مباشرة إلى الخليج .. وبدأت مرحلة جديدة تماما هناك ..




استقبلني والدي في المطار ... ولا أستطيع نسيان هذا اليوم ..

ركبنا السيارة وذهبنا إلى البيت ... حيث لم أستطع النوم حتى تأقلمت على المكان أولا ...






بعدها بأيام ...

تم قبولي بمدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالخبر - إحدى مدن المنطقة الشرقية بالمملكة -

فوجئت أن الأمر مختلف تماما عن مصر ..

حيث وجدت كل من الصفين الأول والثاني الابتدائي داخل مبنى مدارس البنات ...

وكان المدرسين فقط من النساء ..

مربية الفصل ... الأستاذة سهير زيدان ( فلسطينية )

معلمة اللغة الإنجليزية ... الأستاذة فرح ( أمريكية مسلمة )

معلمة العلوم ... الأستاذة بثينة رشوان ( سورية )

ومديرة المدرسة ... صاحبة السمو الملكية الأميرة عبير آل سعود ( سعودية )

ومدرسات أخريات لا أذكرهن ..

وكانت أول مرة أتعرض لهذا الموقف ... وهو التعامل مع جنسيات مختلفة رغم صغر سني ...

ومما خفف عليا في هذه المرحلة وجود أخي معي في الصف الأول الابتدائي ..

كنت أرى نفسي مسؤولا عنه وقتها ... وكانت المدرسات تتعجبن من ذلك جدا ..

وربما كانت تحدث بعض المواقف الطريفة آنذاك ...

كانت منافستي على التفوق مع إحدى طلاب فصلي ... أخي محمد العواك ( فلسطيني ) ..

كانت المنافسة بيننا شديدة لأبعد الحدود ... ولكننا كنا نذاكر سويا ونلعب سويا حيث كنت أنا أخاه الوحيد ..

ولكن انتهى هذا العام أيضا بتفوق كبير ... حيث كان الفارق بيننا نصف درجة ..

وحصلت على جائزة قيمة بالنسبة لي وقتها - لا أذكرها - ربما كان مضربين لتنس الطاولة وكرة صغيرة ..

وأهديتها له هذا اليوم ... وكان سعيدا جدا بها ... ولكني كنت أسعد ..

مما جعلني أحب الدراسة كانت الأستاذة فرح ... حيث كانت مشجعتي الأولى على هذا التفوق أيضا ..

وانتقلت بعدها إلى قسم البنين - لأن المدارس هناك كانت منفصلة إلى بنين وبنات - لدراسة الثالث الابتدائي ..

ولم تكن هناك أي أحداث مثيرة في حياتي حتى الصف الثالث الثانوي ...




0 ردود

المرحلة الابتدائية ...!! الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم ..





هذه بدايتي ..

للأسف لم أحضر في مصر سوى الصف الأول الابتدائي بإحدى القرى ..

كانت المدرسة وقتها من أرقى مدارس القرية ... وما زالت كذلك ..

كانت مدرسة السلام الابتدائية المشتركة ..

كنت رافضا لفكرة التعليم من البداية ... لأنني كنت هائباً للموقف .. وليس لأي شيء آخر ..

حاولت النوم مبكرا لحضور اليوم التالي في المدرسة .. إنه أول أيام الدراسة ..

لم أستطع النوم .. فظلت مستيقظا حتى أتى موعد الذهاب لها ..

ارتديت ملابسي .. وحملت الحقيبة .. وذهبت مع والدتي إلى تلك الشيء المزعوم بالمدرسة ..

لم أرها من قبل .. حيث أنها لم تشغل حيز من اهتمامي صغيرا ..

والدي كان يعمل حينها في إحدى دول الخليج .. وكنت أنا مع والدتي وأخي الأصغر ..

ذهبت إلى المدرسة بعد مشي لمسافة كبيرة بالنسبة لي وقتها ( حوالي 500 متر ) ..

دخلت من البوابة ... لأرى جموع من الشباب تصطف بانتظام خيالي ..

وأحدهم يلقي كلمة عليهم ..

فوقفت مصدوما مما حدث .. وقررت عدم الاندماج مع هذا الجمع الغفير ..

وعدت أدراجي خارجا من بوابة المدرسة ... ولكني وجدت والدتي تقف على الباب وتمنعي من هذا الهروب ..

بكيت بشدة ..

كيف تقوم والدتي بتعذيبي ..!!!!

وعندما أصررت على عدم الدخول ... فإذا بها تلتقط إحدى الغصون الذابلة الساقطة على الأرض ..

وضربني بها حتى أدخل ..

وازداد بكائي ... وازداد عناد والدتي ..






فحملتني ودخلت بي على ناظر المدرسة - رحمه الله تعالى -

وكان ضخم جدا ... صوته أجش ... واقترب مني ثم تحدث معي برفق ظللت مذبهلا منه حتى الآن ..

ودخل بي على معلمة الصف .. الأسـتاذة رضا - حفظها الله - ..

ثم جلست على إحدى الطاولات مناصفة مع زميلي أحمد - الذي لم أره منذ حوالي 15 عاما - ..

وقام هو رغم صغر سننا بتهدئتي ..

وكانت بداية اليوم الدراسي الأول ......................... _ يتبع بإذن الله _